روزنامه شرق الاوسط در شماره امروز روز دوشنبه خود با انعكاس سخنان سيد محمد خاتمي نوشت : خاتمي ، احمدي نژاد را به خاطرسخنان اخيرش سرزنش كرد . به گزارش خبرنگار سرويس بين الملل انتخاب ، شرق الاوسط ضمن چاپ عكس جالبي ازرئيس جمهور محمود احمدي نژاد ،با انعكاس سخنان سيد محمد خاتمي كه گفته بود نبايستي سخناني بگوييم كه برايمان در دنيا مشكلات فراواني ايجاد كند ،ادامه
------------------------
خبرگزاري انتخاب : روزنامه شرق الاوسط در شماره امروز روز دوشنبه خود با انعكاس سخنان سيد محمد خاتمي نوشت : خاتمي ، احمدي نژاد را به خاطرسخنان اخيرش سرزنش كرد .
به گزارش خبرنگار سرويس بين الملل انتخاب ، شرق الاوسط ضمن چاپ عكس جالبي از رئيس جمهور محمود احمدي نژاد ، با انعكاس سخنان سيد محمد خاتمي كه گفته بود نبايستي سخناني بگوييم كه برايمان در دنيا مشكلات فراواني ايجاد كند ، نوشت : سيدمحمدخاتمي رئيس جمهور سابق ايران محمد احمدي نژاد جانشين تندرواش را به سبب سخناني كه درضرورت محواسرائيل گفته بود ،به صورت غير مستقيم و بدون انكه نامي از او ببرد مورد حمله قرارداد.
خاتمي گفت : نبايستي سخناني بگوييم كه برايمان دردنيا مشكلات سياسي واقتصادي بسازد .
وي افزود :ما درشرايطي نيستيم كه بخواهيم كشورهاي ديگر با ما درتمام امور هم راي وهمداستان شوند ... كامل خبر ونيز نظرات كاربران شرق الوسط نيز خواندني است ...
گفتني است : روزنامه بين المللي الشرق الاوسط متعلق به عربستان سعودي ، از پرونده اي پر برگ در موضع گيري عليه ايران و ايرانيان و نيز شيعيان برخوردار است .
advertisement@gooya.com |
|
* متن عربي اين گزارش
خاتمي يلوم أحمدي نجاد على تصريحاته
رغم أن النصح على الملأ تقريع
طهران ـ لندن: «الشرق الأوسط»
شن الرئيس الايراني السابق، محمد خاتمي، هجوما غير مباشر ضد خليفته المتشدد، محمود أحمدي نجاد، الذي تسببت دعوته الأسبوع الماضي بمحو إسرائيل من الخريطة الى حملة تنديد دولية. ورغم ان النصح أمام الملأ يعد تقريعا, فأن خاتمي قال في اشارة الى خليفته، «يجب أن لا نتفوه بأمور قد تخلق مشاكل اقتصادية وسياسة في العالم».
ونقلت عنه وكالة الأنباء الطلابية (أسنا) قوله «نحن لسنا في منافسة دولية، ونحن لسنا هنا لنجعل الدول الأخرى تتفق معنا على نفس الرأي». ولم يذكر خاتمي الرئيس الحالي بالاسم في الكلمة التي ألقاها أمام حشد في متحف طهران للمصاحف. من ناحيته، قال أحمدي نجاد أمس، مبررا دعوته السابقة لمحو إسرائيل من الخريطة، إنها ليست سوى تكرار لمواقف إيران منذ 27 عاما.
التعليــقــــات
محمد فضل على، CA، 31/10/2005
هذا مسلسل آخر في إطار الإزدواجية التي يتعامل بها النظام الايراني مع كل الأمور، لأنه وببساطة هذا النظام متورط في حرب تشن على أغلبية العالم الإسلامي انطلاقا من العراق التي يقتل شعبها في اطار حرب إدارة بوش على العالم الاسلامي، مضافا إليها الاسناد الذي قامت به على الأرض الأحزاب الشيعية العراقية التي نسقت هذا الموقف مع ايران، التي خصصت قناة إخبارية موجهة لدعم التمدد الايراني في العراق، يعني مشاركة ايرانية حزبية شيعية في قتل المسلمين السنة في العراق. ايران التي وجدت نفسها محاصرة بسبب ملفها النووي قررت أن تخوض معركتها القادمة باستخدام قضية اسلامية مركزية، ألا وهي قضية فلسطين والقدس. أغلبية العالم الإسلامي لا خيار أمامها غير التمسك بالسلام مع اسرئيل كخيار استراتيجي على أمل حدوث معجزة في المنطقة أو حتى إشعار آخر، أما خوض معركة ايران فلا وألف لا لأن ايران لم تلتزم بثوابت العالم الإسلامي يوم فعلت فعلتها في العراق.
د. هشام النشواتي,CA، SA، 31/10/2005
الرئيس أحمدي نجاد يريد أن ينشر الثورة الايرانية بالقوة العضلية ولم يستفد من أخطاء الماضي والتاريخ والانسان الحالي يتجه ويتطور نحو اللاعنف والحكمة وقوة الدليل ثم إلى الرشد.
عمار احمد العراقي..Iraq، DE، 31/10/2005
طبيعي أن يلوم السيد خاتمي رئيس ايران الحالي نجاد لأن خاتمي شخصية معتدلة ولديه خبرة كبيرة في السياسة والاقتصاد العالمي، ولأنه يعرف أن هذه التصريحات الرنانة لا جدوى منها الآن، وقد تسبب في أمور مهمة وأهمها العزلة الدولية وايران الآن بأمس الحاجة لها. وعلى ذكر السيد خاتمي وللأمانة هذا الرجل المعتدل هو الذي أصلح العلاقات مع الخليج وحسن صورة ايران في الخارج.
زيد العاني، SA، 31/10/2005
لتكف إيران عن تصريحاتها الرنانة ومواقفها غير hgحقيقية والتي تصور للعالم أنها دولة الإسلام في الأرض وأن لها مؤيدون ومناصرون لمواقفها. إيران تلعب على الحبلين، فمن جهة تنادي وتصرخ من أجل نصرة فلسطين ومناصرتهم ومناهضتهم للإحتلال الإسرائيلي، ومن جهة أخرى تتحالف مع الشيطان الأكبر لضرب الإرادة الوطنية العراقية وتدمير البنى التحتية للبلد وذلك من خلال التفجيرات والإغتيالات لكوادر وطنية تدافع عن وحدة العراق.
محسن محمد مهدي دومة، SA، 31/10/2005
موقف بطولي من ورق لعبته ايران أمام العالم الاسلامي بادعائها أنها تود لو أن اسرائيل مسحت من على الخريطة العالمية، أو كما قال محمود نجاد الرئيس الايراني، فلا أدري أهي لعبة سياسية لتوجيه الدفة قليلا لإسرائيل وتخفيف العبء عن حليفتها سورية بما أنهم في طرف واحد وهم المغضوب عليهم من أميركا، أم أن ايران لديها قناعات فعلا حول هذا الإطار وتخطط له أم أنها مجرد استفزاز للساسة العرب والحكام العرب لإحراجهم وسط المجتمع الدولي.
شمس الدين جوابي، DZ، 31/10/2005
في الحقيقة الرئيس الايراني يعلم أن المرحلة القادمة ستكون مصيرية بالنسبة لايران وسورية، فالورطة العراقية لا يمكنها التحول إلى هزيمة إلا بانتفاضة شيعية فلا إسرائيل ولا أميركا يمكنهما الدخول في مستنقع آخر غير محمود العواقب.
البرحلي خالد// سيد قاسم // المغرب، MA، 31/10/2005
حينما أطلق محمود أحمدي نجاد تصريحاته تلك التي أعلن فيها أن على اسرائيل الاختفاء من الخريطة كن الأمر يشبه إلى حد بعيد قنبلة إعلامية لا أقل ولا أكثر لأن اسرائيل هي دولة عضو في الأمم المتحدة وأصبح وجودها أمرا واقعا لا يمكن لأي أحد إبطاله أو التشكيك فيه. لكن الملاحظ أن تصريحات أحمدي نجاد أخذت أكثر من حقها في الإعلام الغربي فتداولتها الأقاويل وتناقلتها في حين أننا نرى أن العديد من رؤساء دول أو ملوك يقول أكثر مما قاله محمود احدمي نجاد ولم تقم الدنيا وتقعد كما فعلوا مع الرئيس الايراني، فمثلا عندما قال المستر بوش وباللسان الفصيح إن على أميركا أن تقوم بحرب صليبية على المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها لم لم تتر هذه التصريحات كل هذه الضجة بل انتهت بانتهاء صاحبها بالاعتداء ببضع كلمات فيها ما يبطن اكثر مما يظهر.
ammar ali، SA، 31/10/2005
أسفنا على العرب، في الوقت الذي يجب أن يقدموا فيه أرواحهم من أجل فلسطين إذا بهم لا يقبلون من أحد أن يتفوه بكلمة تسيء إلى إسرائيل.
عادل الصفار، QA، 31/10/2005
شيء محزن للغاية ونحن نرى العرب بسبب تعصبهم المذهبي ضد ايران يتحالفون مع اسرائيل ويرفضون حتى كلمة انتقاد لها، بالفعل إنه عصر الانهيار للأمة العربية.
اكرام عدنان-مراكش-المغرب، --، 31/10/2005
سبحان الله، الكل هنا يستنكر تصريحا قيل في حق اسرائيل كأننا أصبحنا أكثر حرصا على مشاعر الصهاينة من مشاعر الإخوة الفلسطينيين. أدعو السادة المستائين من تصريحات محمود أحمدي نجاد لمراجعة ما قيل في حق العرب من طرف العديد من الساسة اليهود والحاخامات من كوننا أفاعي سامة يجوز القضاء عليها وأننا خنازير. أعتقد أن الرئيس الايراني أكثر شجاعة في التعبير عن آرائه ويستحق كل الاحترام.